تبدأ الحلقة باستكمال لحادث زواجعمر بن الخطاب بأم كلثوم بنت علي بن أبي طالب مصهرا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكنها تنتقل بعده لأحداث سياسية وعسكرية شديدة السخونة، تبدأ بقرارعزل خالد بن الوليد مجددا عن إمارة قنسرين، ثم بالزيارة التاريخية لسفير الروم التي رأى فيها عمر نائما تحت شجرة فقال عنه "عدلت فأمنت فنمت"، ونرى حادث تفشي طاعون عمواس الذي جعل عمر والصحابة يرجعون عن زيارة الشام قبل دخولها، ويؤدي لوفاة أميرها أبي عبيدة بن الجراح ليخلفه فيها عمرو بن العاص.
وتنتقل الحلقة إلى ابن العاص فاتحا مصر دون قتال ليبقى الروم في الإسكندرية وحدها لمدة عامين حتى عاتبه الخليفة عمر في رسالة على تأخر فتح المدينة، فتحرك لها عمر فسقطت بين يديه مستسلمة فكتب بدوره عهدا لنصاراها بالحماية. وفي الحلقة مشهد مؤثر لوفاة خالد بن الوليد في الشام بعد أن أعياه المرض حزينا ألا يموت في الجهاد شهيدا وهو الذي ليس في جسده موضع إلا فيه طعنة برمح أو سهم.
يقدم القائد الفارسي الهرمزان على المدينة أسيرا بعدما سقطت الأهواز وتستر في أيدي المسلمين فيسلم بين يدي عمر ويأمره بالإقامة في المدينة، وفي نفس الوقت يتعرف عمر بن الخطاب على فيروز الغلام الفارسي الذي يعمل للمغيرة بن شعبة ويلمح فيه غدرا دفينا.
تتوقف الحلقة عند بعض من قصص عمر الشهيرة مثل اقتصاصه لمصري شكا من عدوان ابن عمرو بن العاص عليه، وخروجه بنفسه لملاحقة بعير شاردة من إبل الصدقة.
وفي غضون ذلك تشهد الحلقة ملامح المؤامرة التي يدبرها الفارسي فيروز لقتل أمير المؤمنين وهو ما لا يلبث أن يحدث خلال صلاة فجر بعد عودة عمر من حجته الأخيرة في العام 23 هجرية..
في لقطات مؤثرة نرى كيف استأذن عمر ليدفن بجوار صاحبيه رسول الله وأبي بكر، وكيف اهتم بتعيين فريق لاختيار خليفة له وأعطاه مهلة ثلاثة أيام، وكيف حرص على أن يوصي هذا الخليفة وصية تجمع ملامح خبرته وحكمته في إدارة الرعية وفي تأسيس الدولة الإسلامية.
