Add
Private Notes
تتشاجر جوزفين مع والدها وتقرر الهرب إلى بلدة الكويت للعمل هناك كخادمة أفضل من العمل في الدعارة حيث يجبرها والدها على ذلك، وترحل بالفعل وتعمل في منزل السيدة غنيمة التي تعاملها بقسوة شديدة نتيجة إهمالها وكسرها لبعض الأغراض المنزلية، وهنا يتعرف عليها راشد الطاروف ابن غنيمة ويحاول الاعتذار لها عما بدر من والدته، ويبدأ كل منهما في التقرب للأخر، خاصة بعد أن حكت له جوزفين عن حياتها المأساوية التي كانت تعيش فيها ببلدتها بالفلبين.
تظل السيدة غنيمة تتشاجر مع الخادمة جوزفين، وتستاء من رد فعلها في الوقت الذي يتعامل راشد مع جوزفين بكل الحب والحنان، ويطلب منها الزواج، ويصطحبها راشد إلى منزل أحد أصدقائه حيث يتزوج منها دون علم والدته، التي تطلب منه في المساء أن يطردها من المنزل ويعنفها، وعندما يحاول راشد إبلاغ جوزفين بذلك تخبره بحملها منه.
مع إصرار السيدة غنيمة طرد جوزفين من المنزل، يضطر راشد لإخبارها بحمل جوزفين منه، فتثور أمه وتطردهما سويا وتحاول إرجاعه عما بدءه وتعده بالموافقة على زواجه من هبة التي كان يحبها سابقا، ولكن راشد يظل بجانب زوجته ويصطحبها ويرحلان والتي تضع ابنه عيسى فيحمله إلى والدته غنيمة لعل قلبها يحن، وتوافق على عودتهما إلى المنزل وأن يتربى حفيدها في كنفها، ولكنها ترفض وتطرده، فيحمل راشد ابنه مع زوجته ويرحلان، ومع خبر موت وليد صديق راشد تتأزم الأمور أكثر وأكثر ويصاب راشد بحالة نفسية صعبة. فيطلب من جوزفين الرحيل إلى بلدها ويتعهد بالإنفاق عليهما، كما يعدها بعودتهما إلى الكويت مرة أخرى عندما تتحسن الأمور بينه وبين والدته. وتمر السنوات ويكبر عيسى ويذهب إلى بلدة والده ويستقبله غسان صديق والده، حيث يقيم معه حتى يدبر أمر مقابلته لجدته غنيمة.
يعود عيسى إلى الكويت بلد والده راشد ويكون في استقباله غسان صديق والده، الذي يحاول أن يعرفه على عائلة والده وخاصة جدته غنيمة التي ترفض مقابلته، كما ترفض الاعتراف به حفيدا لها، وتتشاجر مع ابنتها هند على مقابلتها لهما في الوقت الذي ترفض عماته الاعتراف به ابن اخيهما، وفكرة تواجده بالكويت.
مازالت السيدة غنيمة ترفض الاعتراف بحفيدها عيسى الذي يتولى صديق والده غسان إعالته وإقامته معه حتى تغيير غنيمة رأيها، ويخبره غسان بحقيقة عمله في المقاومة هو والده الراحل، مؤكدا له بأنه لا يحمل سلاح وإنما يحاول دفع أعضاء المقاومة من خلال ألحانه وأغانيه، وعلى الجهة الأخرى تظل هند على موقفها من عيسى واعترافها وتقربها منه في الوقت الذي تستاء غنيمة من ابنتها هند لاعتراضها على فكرة زواجها من الشخص الذي اختارته لها. وإذا بها تتشاجر مع خولة شقيقتها مؤكدة لها أن عيسى ابن شقيقهما شرعا، ويقابل غسان - هند ويطلب منها التدخل في الأمر ومحاولة الاعتراف شرعيا بعيسى وإجبار السيدة غنيمة على ذلك.
تعرف نور على شقيقها عيسى وذلك بمقابلة مدبرة من غسان وهند، وترحب به كثيرا مؤكدة على فرحتها بوجود شقيق لها، وبعد أن قررت هند وغسان تعريف عيسى بجدته غنيمة، يصطحب غسان الأخير إلى منزل غنيمة ﻹنهاء الأمر، وإجبار غنيمة بالاعتراف بعيسى والتعرف عليه، وهناك تقابله غنيمة مقابلة سيئة وترفض الترحيب به، وكان في صفها ابنتها عواطف وعلى المحايدة ابنتها خوالة، في حين استقبالته عمته هند وشقيقته من والده نور أفضل استقبال. تتعرف نور على شقيقها عيسى وذلك بمقابلة مدبرة من غسان وهند، وترحب به كثيرا مؤكدة على فرحتها بوجود شقيق لها، وبعد أن قررت هند وغسان تعريف عيسى بجدته غنيمة، يصطحب غسان الأخير إلى منزل غنيمة لوضع النقط على الحروف، وإجبار غنيمة بالاعتراف بعيسى والتعرف عليه، وهناك تقابله غنيمة مقابلة سيئة وترفض الترحيب به، وكان في صفها ابنتها عواطف وعلى المحايدة ابنتها خوالة، في حين استقبلته عمته هند وشقيقته من والده نور أفضل استقبال.
يقابل عيسى الجميع، وترحب به هند وعواطف فقط دون الأُخريات وترفض غنيمة إقامته في منزلها، وتتشاجر مع بناتها حول بقاء عيسى من عدمه في المنزل والاعتراف به، وبعد انصراف عيسى يقرر اعتناق الدين الإسلامي أكثر ودراسته بشكل أوسع، وتساعده في ذلك شقيقته خولة، التي تشك في وجود علاقة عاطفية بين خالتها هند وغسان. وفي المساء تناقش هند من خلال استضافتها في أحد البرامج قضية الأطفال ذو الجنسية المشتركة ومايحدث لهم من مشاكل فتستاء غنيمة من حديثها وموقفها.
بعد المشادة الكلامية شديدة اللهجة التي دارت بين غسان والسيدة غنيمة حول بقاء عيسى في منزلها وإقامته معها، ورفضها التام لتلك الفكرة، تصاب بوعكة صحية شديدة، وتتولى هند وحفيدتها خولة رعايتها طول فترة مرضها، وتحاول هند البحث عن عيسى بعد أن طردته غنيمة وتجده في منزل غسان الذي يرفض مقابلتها بعد موقف هند منه ومن حبه لها، ويرفض التحدث معها. وتطلب هند من عيسى محاولة تعلم اللغة العربية أكثر وتعرض عليه الالتحاق بإحدى المدراس ﻹتمام ذلك، وفي المنزل تتشاجر غنيمة مرة ثانية ولكن تلك المرة مع ابنتها عواطف التي تخبرها بحب غسان وهند.
يقرر عيسى الرجوع إلى بلدته بالفلبين مرة أخرى، بعد أن ساءت الأمور بينه وبين السيدة غنيمة التي لا تلبث أن توافق على إقامته في منزلها بعد رفضها التام لتلك الفكرة وذلك خوفا من العلاقة الوطيدة بين ابنتها هند، وغسان محاولة إبعاده عنها بشتى الطرق. وفي المنزل ترفض غنيمة التحدث مع أيا من بناتها أو حفيدتيها وتطلب من خوالة إبلاغ عيسى بعدم التحدث مع أي شخص بالمنزل وخاصة الخدم حتى لا يعرفوا حقيقته، وفي أسف تطلب منه أن يدعي بأنه الطباخ الفلبيني الجديد.
بعد أن وافقت السيدة غنيمة على إقامة حفيدها عيسى بمنزلها، تبدء في معاملته بطريقة سيئة، وتتجاهل التعامل معه مباشرة، وبالرغم من محاولات عمته هند وشقيقته خوالة التقرب منه أكثر وأكثر إلا أن عيسى يشعر بالغربة معهم ويقرر العودة إلى عمه غسان الذي يعطيه مفتاح منزله إذا قرر فعليا العودة والإقامة معه، وفي المساء يتصل بحبيته وابنة خالته ميرلا والتي يعتبرها صديقته الوحيدة ويقص لها عن حاله، وما يشعر به، كما تخبره ميرلا بأنها هي الأخرى تشعر بالغربة بعد سفره وخاصة بعد تركها عملها.
تحدث مشادة كلامية تمنع فيها السيدة غنيمة حفيدها عيسى من دخول مكتب والده، وتصر على ذلك في حين يحاول شقيق نور التوسط في محاولة إعادة شقيقته إلى المنزل مرة أخرى، وعلى الجهة الأخرى يقع حادث سير أليم لهند أثناء إجراء مكالمة هاتفيها بينها وبين عيسى، ووسط كل ما يحدث من مشاجرات ومشاكل تصر عمته نورية أن تحذف اسم عائلة الطاروف من البيانات الرسمية الخاصة بعيسى بالكويت.
تستاء السيدة غنيمة من تصرف حفيدتها خولة بعد أن وجدتها بصحبة شقيقها عيسى بالمنزل، وتطلب منه الانصراف على وجه السرعة . وفي منزل نورية تحدث مشاجرة بين نور وشقيقها حول عودتها إلى منزل جدتها غنيمة، وتشك نور أن هناك علاقة بين شقيها وابنة خالتها خولة، حيث يعودان إلى منزل الجدة التي تسرع في إخفاء عيسى حتى لا يراه شقيق نور. في حين تقرر هند إضافة اسم الطاروف إلى عيسى وإثبات نسبه إلى العائلة.
تنجح هند في استكمال أوراق عيسى وإثبات نسبه إلى عائلة الطاروف رغم محاولات شقيقتها نورية إيقاف ذلك، وفي المساء يفاجئ الجميع بدعوة السيدة غنيمة لعيسى لتناول العشاء برفقتهم داخل المنزل، ولكن قدوم أم جابر يدفع بضرورة خروج عيسى من الباب الخلفي للمنزل حتى لا تراه والتي تحاول الاستفسار من السيدة غنيمة عن وجود شاب فليبني بالمنزل. وفي اليوم التالي تدعوة خوالة - غسان لحضور حفل برفقة عيسى وهند التي تفاجئ بوجود غسان. يصارح عويس امه برغبته في الارتباط بخولة وهي تعده بالاهتمام بالأمر.
تقرر غنيمة اصطحاب ابنتها هند، وحفيدتيها خولة ونور إلى الساحل لقضاء بعض الوقت هناك، وبرفقتهن عيسى، وعندما تعلم غنيمة بقدوم حفيدها عويس إليهن تطلب من عيسى عدم الخروج من غرفته، في حين تتوجه نورية إلى شقيقتها عواطف وتخبرها برغبة ابنها عويس في الارتباط بخولة وتطلب منها التكتم على الأمر حتى تتأكد من رأي والدتها. وعلى الطريق الصحرواي وأثناء توجه عويس إلى الساحل لقضاء وقت مع أهله هناك يعترض طريقه الشاب جابر الذي هو الأخر متوجه إلى الساجل لمقابل خولة إلا أن عويس يتمكن من ردعه على الطريق. في حين يحاول عيسى إرسال أي مبلغ مالي لميرلا كمساعدة منه ولكنها ترفض.
مازال جابر يتطلع للارتباط بخولة، التي تدور بينها وبين جدتها غنيمة حوار عن عيسى والاعتراف به كحفيد أمام الناس، ولكن غنيمة ترفض تلك الفكرة حاليا وتحاول تفهم الأمر. وفي المساء تحاول نور إقناع ابنة خالتها خولة بفكرة ارتباطها بشقيقها عويس ولكن خوالة تؤكد لها بميلها أكثر لجابر. في ذات الوقت تخبر نور ابنها عويس بأن خالته عواطف ستعرض الأمر على جدته غنيمة، وتخبرها بأمر رغبته في الزواج من خولة. وعندما تعلم نور بعمل عيسى من قبل أخصائي علاج طبيعي تعرض علي الجدة غنيمة من خلال خولة مساعدتها في علاجها ولكن غنيمة ترفض. وإذا بعواطف تكتشف من عيسى بحصوله على الجنسية الكويتية وأن شقيقتها هند هي التي سعت لذلك وساعدته في ذلك.
تبدأ غنيمة في التقرب لعيسى، وتوافق على إجرائه للعلاج الطبيعي لها وتحاول تبسيط العلاقة بينهما، ومع تطور مشكلة عويس ورغبته في الارتباط بخولة، تعلم أمه نورية برفض خولة لطلبه ومساندة غنيمة لها. وعلى الجهة الأخرى مازال جابر يزعج نور ويطلب منها مقابلتها حتى يعتذر لها ولكنها ترفض.
توافق نور على مقابلة جابر بعد إلحاح منه لذلك وتفاجئ بحديثه عنها وعن تأثره بها، وأنه متعلق بها وينفي ميله لخولة، فتستاء نور وتثور عليه، وفي المساء يحاول جابر التهرب من خولة ومن حديثها ويدعي سفره. وفي ذات الوقت تثني نورية على ابنها عويس وتحاول إقناعه بالتقرب أكثر وأكثر من ابنة خالته خولة والتحدث معها في أمور حياتها اليومية حتى ينجح في إذابة الجليد بينهما. وعلى الجهة الأخرى فإن السيدة غنيمة مازالت هي الأخرى في دوامة بسبب حفيدها عيسى وفكرة الاعتراف به. وتهدي نور - عيسى هدية صغيرة على هيئة سلحفاة.
بعدما قرر جابر التهرب من خولة يخبرها بأنه سيسافر وعندما يعود سيتزوج منها، وهذا ما نقلته لنور التي استبدت بها الدهشة بعد أن اعترف لها جابر بحبه لها. وعلى الجهة الأخرى ومع زيارات نور المتعددة لعيسى في غرفته تهدده لوزاليندا بإخبار السيدة غنيمة، وتطلب منه الابتعاد عنها. وبينما تتناقش نور وعواطف حول أمر خولة وعويس يتشاجر الأخير ويخرج من المنزل مسرعا بسيارته فيقع له حادث أليم.
تُحمل خولة نفسها الذنب كامًل، وتظل تبكي بعد تعرض ابن خالتها عويس لحادث أليم، ويحاول شقيقها عيسى تهدءتها، في حين ترى نورية في شقيقتها عواطف الفاعل والعامل الرئيسي وراء ما حدث وخاصة أن ابنها تشاجر مع عويس قبل الحادث، وتطلب منها الانصراف من المتستشفى والابتعاد عنها وهذا ما لامتها عليه والدتها غنيمة وتطلب منها التحدث مع شقيقتها ودعوتها وأولادها للعودة وزيارة ابنها. وفي الفيلا تخبر لوزاميندا - عيسى بأنها تعرف بحب نور له، وتؤكد على غيرتها الشديدة عليه.
تحدث مشادة بين نور وخولة حول شقيق الأولى وفكرة ارتباطه بخولة، وتطلب منها تحديد موقفها منه ومن جابر بعد عودته من السفر. وبعد عدة أشهر وأثناء تناول الأسرة كلها طعام اﻹفطار يفاجئ الجميع بوجود عيسى وسطهم، وتحدث صدمة للجميع وتضطر نورية أن تدعي كذبا بأنه خادم لديهم وتهدده نورية بطرده في حين تحاول ابنتها نور تهدئة الأمر ومواساة عيسى. وتحاول خولة ونور إقناع عيسى بالالتزام أكثر دينيا والصلاة ودراسة قواعد الدين الإسلامي أكثر وتساعداه على ذلك.
يتعرف عيسى على شاب فليبني مسلم بالمسجد ويطلب منه مساعدته في دراسة الدين الإسلامي بشكل أوسع، وبين الشد والجذب تعامل السيدة غنيمة حفيدها عيسى وهو ما دفعه للبكاء والتحدث مع الخادمة لوزاميندا التي ترتب على كتفيه في تعاطف وتشاهدهما نور وتتشاجر معه على حديثه معها، ويتفق نور وعيسى على مصارحة خولة بما يفعله جابر وبتنصله منها فتصاب خولة بانهيار عصبي تنقل على إثره المستشفى، في ذات الوقت وبعد أن أبلغت السيدة غنيمة خادمتها لوزاميندا بانتهاء عملها بالفيلا وضرورة عودتها إلى مكتب الخدم مرة أخرى تحاول لوزاميندا الانتحار وتنقل هي الأخرى للمستشفى.
تزور عواطف ونورية - خولة في المستشفى وتقيم معها عواطف ويأتي جابر لزيارتها ويعترف لخالته بأنه مازال يحبها، في حين يزور عيسى برفقة غسان - لوزاميندا بالمستشفى أيضا ويعدها غسان بتولي أمر عودتها إلى منزل السيدة غنيمة مرة أخرى. وبعد استرداد خولة عافيتها تعود إلى المنزل وهناك تتشاجر مع نور وتتهمها بالغيرة وأنها استحوذت على صديقها جابر، وفي ذات الوقت تأتي أم جابر لزيارة غنيمة وتطلب منها الشاب الفليبني عيسى للمساعدتها لظرف.
تسوء الأمور بين السيدة غنيمة وحفيدها عيسى خاصة بعد طلب الأولى منه التوجه لمنزل أم جابر ومساعدتها، فيثور عيسى مؤكدا لها بأنه ليس خادم. ومع تطور الأمور تخبر أم جابر - إيمان والدة خولة بوجود خادم يدعى عيسى بالمنزل فتستاء إيمان وتتوجه لاصطحاب ابنتها خولة فترفض غنيمة طلبها وتصر على إبقائها بصحبتها في المنزل. وعلى الجهة الأخرى يستبد القلق بعيسى بعد أن علم باختفاء ابنة خالته ميرلا التي أخبر عنها نور وحدثها عن حبه القديم لها.
يسيطر الحزن على الجميع بعد إعلان خبر وفاة راشد الطاروف واحتسابه من الشهداء ويتولى غسان دفن رفات صديق عمره راشد وفي المساء تتتلقى الأسرة العزاء ويخبر عيسى والدته بوفاة والده فتطلب منه تلقي العزاء ولكن خولة تمنعه وتطلب منه المكوث في غرفته.
تتبدل الأحوال في الفيلا بعد إعلان خبر راشد الطاروف، وتسوء أكثر بين السيدة غنيمة وحفيدها عيسى الذي يقرر السفر والعودة إلى بلده الأصلي الفليبين بعد أن مات والده وبالفعل طلبت منه السيدة غنيمة ذلك، لظنها الدائم بأنه لعنة على كل من في المنزل، في حين تعترف نور بحبها لعيسى وتطلب منه المكوث.
تطلب أم جابر من السيدة غنيمة يد حفيدتها نور لابنها جابر، في الوقت ذاته تؤكد نور لعيسى بأنها تشعر بالراحة في الحديث معه وأنها تحبه. وإذا بغنيمة تسمع كلامهما وتصفعها على وجهها وتطرده غنيمة من المنزل، ولكن نور تثور وترفض قرارها وتخبرها بحبه الشديد له فتسقط غنيمة فاقدة للوعي. ويتوجه عيسى للإقامة مع صديقه الفليبني المسلم إبراهيم.
مازالت نور تعاني بعدما رحلت إلى دار أمها ورحل عيسى عن المنزل واستطاعت عمته هند مساعدته في إيجاد منزل خاص به وتطلب من غسان مساعدته. وفي ذات الوقت مازالت ميرلا على صلة بعيسى الذي يؤكد لها حبه الشديد لها. ويحاول عيسى شقيق نور الحد من المشكلة ويطلب من نور مصاحبته إلى منزل جدته غنيمة لمقابلة خولة. وتتصل هاتفيا أم خولة بنورية وتطلب منها يد ابنتها نور فتحاول نورية اقناع ابنتها بقبول الزواج من جابر وتطلب منها التوجه إلى منزل جدتها غنيمة للاعتذار لها.
بعد طرد - غنيمة لعيسى من الفيلا ومكوثه في منزل أخر بمفرده تنتقل للإقامة معه ميرلا التي ساعدها غسان في القدوم إلى الكويت للبحث عن عمل، وإذا بعيسى يتم القبض عليه لعدم حيازته على أوراق تثبت شخصيته فيلجأ إلى عمته لمساعدته والتي بدورها تطلب من غسان مساعدته للخروج، وتأتي إليه نور للاطمئنان عليها ويلوم عليها غسان ويطلب منها الابتعاد عن عيسى، في حين يطلب شقيق نور من جدته غنيمة يد خولة وتبدي غنيمة سعادتها للطلب.
يتشاجر عيسى مع غسان بسبب ميرلا التي تقرر الرحيل من الكويت والعودة إلى بلدها الفلبين، وإذا بعيسى يخبر أصدقائه في المطعم الذي يعمل به بأنه كويتي ومن عائلة الطاروف وعمته هي المرشحة هند الطاروف، فيستاء صاحب المطعم ويقوم بطرده وييأس عيسى ويقرر العودة هو الأخر إلى بلده الأصلية.
لأول مرة تتمرد هند على أمها غنيمة وتقرر الزواج من غسان وبالفعل تترك المنزل وتقيم معه، وبعد أن رفضت خولة الارتباط بجابر تقرر هي الأخرى العودة إلى كنف أمها وترك منزل جدتها التي يودعها عيسى ويسافر إلى الفلبين حيث يتزوج هناك من ابنة خالته ميرلا وينجب منها ابنه راشد ويصبح كاتب.
